فى ظل ما يحدث فى البلاد العربية من تدهور وهبوط فى كافة النواحى العلمية والأدبية والإقتصادية يقفز سؤال إلى الأذهان ماوصلنا إليه هل هو بذنوبنا ام ذنوبهم؟!
بداية الكل مشترك فى تلك المأساة فهبوط الثقافة عند الشباب ليس متعلق بمناهج الوزارة فحسب
ولكنه أيضا من الشباب أنفسهم فبعد أن كان الشباب قديما يهتمون بالكتب العلمية والأدبية والفكرية والروايات بأنواعها أصبحت الأن أكثر الكتب مبيعا هى كتب الأبراج والحظ ومن ثم أصبحت الثقافة باهتة وهذا فى حال الشباب المثقف ناهيك عن الشباب الذى لا يقرأ أصلا ولا يسعى لكسب أى نوع من أنواع الثقافة فنحن من نبحث عن المعرفة لأن المعرفة لا تبحث عن أحد . فهل ما وصلنا إليه بذنوبنا أم بذنوبهم؟!
فى أمريكا وأوربا يرفضون العالم المنغلق على علمه بل يسعون فى كلياتهم العلمية أن يدرس الطالب غحدى المواد الأدبية مابين التاريخ وعلم النفس والفلسفة وغيرها لأنهم يرفضون التخصص البحت والإنغلاق على علم بعينه دون الإلمام بباقى الثقافات.
لذلك تجد أكبر دليلا على هذا علماؤنا هناك فهذا زويل حينما يتحدث تجده عالم فى الفيزياء يعرف الكثير عن البيولجى يهتم بدراسة علم النفس وكتابات المفكريين الغربيين وحتى علم التنمية البشرية والشعر. فهل هذا أيضا بذنوبنا أم ذنوبهم؟!
ثم ينكشف الستار عن صورة جديدة لطلاب لا يريدون أن يرهقون أنفسهم فى هذه الدائرة من التعليم يذهب كل واحد منهم إلى كليته لا يهتم إلا بزميلته التى سيقابلها بعد عدة ساعات ولباسه المهندم ولا يهتم بهذا الدكتر الذى جاء ليلقى محاضرته ولا بمراجعة واجباته ولا الإهتمام بمستقبل والإستعداد لمواجهة الحياة.
ثم ينكشف الستار عن صورة أخرى عن الكثير من رجال الأعمال الذين لا يهتمون إلا بجمع المال سواء بطريقة مشروعة أو غير مشروعة المهم هو الحصول على المال فهل هذا أيضا بذنوبنا ام بذنوبهم؟!.
تذهب إلى المصالح الحكومية مابين غياب الرقابة على الموظفين ومابين غياب الضمير والكلمة المعتادة (فوت علينا بكرة) ويظل يرسلك من موظف إلى أخر وكأنك تعمل عندهم ! فهل هذا أيضا بذنوبنا أم بذنوبهم؟!
مشهد أخر من مشاهد الحياة فهذا صاحب احد المخابز تجده يصر على بيع الدقيق وينقص فى وزن الرغيف رغم كمية القضايا التى وقع فيها ويعطى بالمحسوبية . فهل هذا أيضا بذنوبنا ام بذنوبهم؟!
ضف إلى هذا استغلا الناس لبعضهم البعض شباب تائه وأهداف غائبة وأمة لم يعد قوتها من فأسها .
خططت تلك الكلمات من باب أن الإصلاح ينقسم الى قسمين قسم يبدأ من تحت وهذا هو القسم الأكبر وقسم يبدأ من أعلى حيث القيادة وهذا بلا شك جزء مهم ايضا. وعندما نحمل المشاكل كلها على ماهو فوق وننسى ما نفعله فهذا هروب من المشكلة.
ولكن لنبدأ بأنفسنا فالهرم دائما يبنى من القاعدة وعامة الشعب هم تلك القاعدة . ليخلص كل منا فى مجاله ويراعى الله ثم ضميره وحتما سينصلح الحال ويسقط الجزء الأكبر عن كاهلنا.
نحتاج أن نراعى ضميرنا وأن نصلح مابيننا وبين بعضنا وننسى الرشوة والوساطة وتعطيل مصالح الناس وننهى حالة الفوضى وسوء التنظيم فليس من المعقول أن نعين مراقب لكل شخص حتى يهتم بما ف يديه ويراعى الله ويراعى مصالح الناس والأية صريحة (إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم). فلنبدأ وننهى ذنوبنا اولا ثم نتحدث عن ذنوبهم.
سأل رجل يوما الحجاج يا حجاج لماذا لا تعدل بيننا مثل ما كان يعدل عمر؟
فقال له الحجاج: إذا اردتم أن أكون مثل عمر فكونوا أنتم مثل رعية عمر.
هى دعوة للتفاؤل والإبتسامة فحتما بنا نحن سينصلح الحال. ياشباب هلموا إلى العمل والتفانى فحتما بنا نحن سينصلح الحال.
فهل علمتم الأن ماوصلنا إليه بذنوبنا أم بذنوبهم؟
دمتم بكل الود والحب
هناك 36 تعليقًا:
الأسباب كتيرة يا محمد ,
و بصفتي متشائم اليومين دول : يسعدني أن أبلغك إن العملية " بايظة بايظة "
و كما يقول الشاعر :
يا صباح المستقبل المشرق !!
TIMMY !!
ليه بس التشاؤم ده
بإذن الله هيكون مشرق
إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
لا بذنوبنا الانسان بيحب يعلق عيوبه والاخطاء على اى شئ الا على نفسه !!!
الاخ تيمى اللي بيقول بايظه بايظه يمكن هى بايظه بس دوام الحال من المحال :)
وكلنا افراد ف مجتمع واحد اذا كل انسان صلح عيوبه وواجبه اداه بضمير
بالله المجتمع راح يكون ازاى ؟!
=)
بختصار
الذنوب مشتركة من الجميع
سلامي
مظبوووووووووط
تسلم دماغك
بس مين هينفذ
أسمعت لو ناديت حياً
ازيك يا غالى
بالتاءكيد ما ذكرته صحيح ومهم وفى نفس الوقت هنا ندرس العديد من المناهج المتنوعة
من عدة مواد
بغرض المعرفة وانماء الوعى العقلى
ولكن عندما اخذنا تلك العلوم اخذناها تحت عنوان الاستذكار من اجل النجاح وانهاء مرحلة تعلمية ليس من اجل وعى
لذا اصلاح فكر زرع التعليم وتعين مربين لكيفية تعليم وانماء عقل هو المطلوب حاليا
ثم دور الاسر فى تعريف الطفل وتعلية ادراكه ومفاهميه
رب الاسرة حاليا يرى ان جمع المال هو وسيلته الوحيدة ليشعر ابنائه بالسعادة
ونسى انه انسان مكون من مجموعة كيانات وملكات يجب اشباعها
فى الحقيقة يا محمد
التطيبق يحتاج ان نبدء من الان
فالمسلم ان ضاع منه الامس فالابد ان يفكر فى يومه الذى يحياه ويبدء
ربنا يهب لنا الخير وحمى البحث عن الذات
قبل ان تبتعلنا الحيوانات ظنا"
منها اننا شوائب فى الحياه
طبعا خالص شكرى على الفكر
الذى اتمنى ان نحياه
محمد
-*-*-*-
تعددت الاسباب .......
بس لازال الواحد عنده امل فى غد افضل لان دوام الحال من المحال
تقبل اطيب الامنيات بالسعاده
السلام عليكم
تدوينة جميلة وجزاك الله خيرا
اذا نظر كل منا فى المشاكل والمضايقات التى يتعرض لها فى يومه يجد ان أكثرها بذنوبنا وليس بسبب رأس الهرم لذلك يجب التحرك على المستويين ولكن الذى يبدأ عادة هم القاعة فينصلح الهرم معها كنتيجة طبيعية
تحياتى
إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
جابت مالاخر :)
موضوع جميل يا محمد :)
طبعا السبب الاتنين ذنوبنا وذنوبهم
كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته
يعنى لو كل حد عمل اللى عليه فى حدود مسئوليته وارضى ضميره قدام ربنا وقدام نفسه اكيد الدنيا هتتغير كتير
البوست ده فكرنى ببوست كنت كاتباه زمان " من السبب "
وكان نفسى اعرف مين السبب فى اللى احنا فيه ده وطبعا وصلت لان الحكومه والشعب وجهان لعمله واحده
ماينفعش حكومه تصلح فى وسط شعب فاسد ولا ينفع شعب يصلح فى وسط حكومه فاسده لازم الاتنين يعملوا كمنظومه واحده
تحياتى بجد على بوستك الجميل ده
مدونتك رائعة
بالتوفيق
محمد يا غالي
ربي يبارك فيك يا بني و يحبب خلقه فيك ويجعل منزلتك في عليين وما ادراك ما عليوون..آمين
هي ذنوبنا وذنوبهم وربي يغفر لنا آجمعين ويرحمنا واقرأ معي ما قاله خامس الخلفاء الراشدين ، عمر بن عبد العزيز ، رضي الله عنه ...عَهِدَ عمر بن عبد العزيز إلى بعضِ عُمَّاله فقال:
عليك بتقوى الله في كلَّّ حال يَنزل بك، فإنَّ تقوى الله أفضلُ العُدَّة، وأبلغُ المكيدة، وأقوى القوة، ولا تكن في شيءٍ من عداوة عدوِّك أشدَّ احتراساً لنفسك ومَن معك من معاصي الله، فإنَّ الذنوبَ أخوفُ عندي على النَّاس من مكيدة عدوِّهم، وإنّّما نعادي عدوَّنا، ونستنصرُ عليهم بمعصيتهم، ولولا ذلك لم تكن لنا قوَّةٌ بهم، لأنَّ عددَنا ليس كعددهم، ولا قوتَنا كقوَّتهم، فلو استوينا نحن وهم في المعصية كانوا أفضل منا في القوَّةِ والعدد، فإنْ لا نُنْصَرْ عليهم بحقنا لا نغلبْهم بقوَّتنا.
ولا تكونوا لعداوةِ أحدٍ مِن النَّاس أحذرَ منكم لذنوبكم، ولا أشدَّ تعاهداً منكم لذنوبكم، واعلموا أنَّ عليكم ملائكةَ الله حفظةٌ عليكم، يعلمون ما تفعلون في مسيركم ومنازلكم، فاستحيُوا منهم، وأحسنوا صحابَتَهم، ولا تؤذوهم بمعاصي الله، وأنتم زعمتم في سبيل الله.
ولا تقولوا إنَّ عدوَّنا شرٌّ منَّا، ولن يُنصَروا علينا وإن أذْنبْنا، فكم من قوم قد سُلِّط - أو سُخِط - عليهم بأشرَّ منهم لذنوبهم(1)، وسَلُوا اللهَ العَوْنَ على أنفسكم، كما تسألونه العونَ على عدوِّكم، نسأل الله ذلك لنا ولكم.
وارْفُقْ بِمَن مَعك في مسيرهم، فلا تَجشّمْهم مسيراً يُتعبُهم، ولا تقْصُرْ بهم عن منزلٍ يرْفُقُ بهم، حتى يُلْقَوْا عدوَّهم والسفرُ لم يُنقصْ قوَّتهم ولا كراعَهم(2)؛ فإنَّكم تسيرون إلى عدو مقيمٍ، جَام(3) الأنفس والكراع، وإلاَّ ترفُقُوا بأنفسكم وكراعكم في مسيركم يكن لعدوِّكم فضلٌ في القوة عليكُم في إقامتِهم في جمام الأنفس والكُراع، والله المستعان.
أقِم بِمَن معك في كلِّ جمعة يوماً وليلةً لتكون لهم راحة يجمُّون بها أنفسهم وكراعهم، ويرمون أسلحتهم وأمتعتهم.
ونَحِّ منزلَك عن قرى الصُّلح، ولا يدخلها أحدٌ من أصحابك لسوقهم وحاجتهم، إلاَّ مَن تثقُ به وتأمنُه على نفسه ودينه، فلا يصيبوا فيها ظلماً، ولا يُتزوَّدوا منها إثْماً، ولا يرزَؤون(4) أحداً مِن أهلها شيئاً إلاَّ بحقٍّ، فإنَّ لَهم حُرمةً وذِمَّةً ابتُلِيتُم بالوفاء بها كما ابْتُلُوا بالصبَّر عليها، فلا تَستَنصِروا على أهلِ الحربِ بظلمِ أهلِ الصُّلح.
ولْتَكن عيونُك مِن العرب مِمَّن تَطمئن إلى نُصحِه مِن أهلِ الأضِ، فإنَّ الكَذوب لا ينفَعُكَ خبَرُه وإنْ صَدَقَ في بعضِه، وإنَّ الغاشَّ عَينٌ عَليك ولَيس بعَينٍ لَك، والسلام عليك.
_______________________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله في الفتاوى (11/645): وإذا كان في المسلمين ضعف وكان عدوهم مستظهرا عليهم كان ذلك بسبب ذنوبهم وخطاياهم؛ إما لتفريطهم في أداء الواجبات باطنا وظاهرا وإما لعدوانهم بتعدي الحدود باطنا وظاهرا . قال الله تعالى: {إنَّ الَّذِينَ تَوَلَّوْا مِنْكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ إنَّمَا اسْتَزَلَّهُمُ الشَّيْطَانُ بِبَعْضِ مَا كَسَبُوا} وقال تعالى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا قُلْتُمْ أَنَّى هَذَا قُلْ هُوَ مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِكُمْ} وقال تعالى: {وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ . الَّذِينَ إنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ } .
(2) الكُراع اسم يجمع الخيل.
(3) الجَمام بالفتح الراحة وجَمَّ الفرسُ تُرِكَ فلم يُرْكَبْ فعَفَا من تَعَبه وذهب إِعياؤه.
(4) يقال ما رَزَأَ فلاناً شيئاً أَي: ما أَصابَ من مالهِ شيئاً ولا نَقَصَ منه.
والله يا عم في كتير من شبابنا بيبذل اقصى جده فى شغله بس لاسف فيه اللى بيجى بالكلام يضيع كل دا
وتشوف دا كتير فى المجالات العمليه
لما تشتغل ان شاء الله
إن شاء الله مشرق بك وبأمثالك
بارك الله في قلمك وعقلك
اللهم امين
السلام عليكم ورحمة الله
ازيك يا محمد
طبعا لازم كل واحد يبأ بنفسه
وحاجات كتيره جدا بتحصل ممكن ما يكونش السبب فيها المسؤلين
او حتي بيكون السبب غير مباشر
ولكن زي مانت قلت
الاصلاح يبدأ من تحت
ومن فوووووق
الاتنين
بيكملو بعض
بوست رائع
تحياتي
ازيك يا محمد
تدويناتك دائما رائعة واحتيارك للموضوعات ممتاز
انت لت كلام صح جدا لازم نغير نفسنا
بس كمان احيانا كتير التغيير بيكون محتاج مساندة ودعم
تحياتى لك
كلامك تمام
بس مين يسمع
إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
ربنا قادر على كل شىء
بتعجبنى اووى بوستاتك يا محمد
ربنا يوفقك يارب
مبدع يامحمد ومختلف كالعادة
بس رغم كللللللللللل دا
انا متفائل بالتغيير ان شاء الله
تجيبها كده
تجيلها كده
هيا كده
وسلملى ع التفاؤل
أسأل الله أن نتذوق يوماً طعم هذه السعادة وأن تتخلى عنا ذنوبنا التى طالما أرهقتنا وأبعدتنا عن ديننا وعن الخالق سبحانه وتعالى..جزاكم الله خيرا
انا معاكى انه جهل منا بكل مافى الكلمة من عمق للوصف
تعرف فى حديث بيدلل على انها ذنوبنا احنا مش زنبوهم هو حديث قدسى مش متزكرة اوى لكن فيما معنه "
اننا شغلنا انفسنا بى الدعاء على الملوك وتركنا دعاء الله ""
مرة كتاب بوست عن شريحة المثقفين والغوغائين وغيرهم كل فئة بتقول انها هى الاصح وانها هى اللى ملمه بكل انماط الحياة من معرفة وهى على كعس الافتراض دا جاهلة فى كل شئ حتى فى اسلوب الطرح
..
لكن مش معاك فى نقطة ان التوسع فى المعرفة دا المفروض يكون بعد ما تتخصص فى شئ الاول وتكون وصلت لدرجة الاجادة والاتقان فيها بعدها التوسع المعرفى هيفيدك وجدا لكن انك متكونش متخصص فى شئ بحد ذاته وبتحاول تلم بكل شئ دا العبث بجد لانك مش هتقدر تلم اى شئ اطلاقا
تحياى يامحمد على التبوك الرائع دا وقولت ارد الزيارة بما انك كنت عندى ومعلقتش يا ضلالى هههههههههههه
اخى العزيز دمت يارب بكل حب و ود وفى رعاية وحفظ الله دائما ياااااارب
بسم الله الرحمن الرحيم
ما شاء الله ... فكر مستنير ..
موضوع مهم جدا .. بس كل ما أقول حاجه ألاقي حضرتك ذاكرها بعدها ..
تحياتى ...
تقبل مرورى
بجد موضوع جميل اوي وفعلا هي ذنوبنا وله ذنوبهم
انا شايف ان احنا ملناش لعاقة بذنوبهم هو الحوار ان احنا علشان مسلمين فااحنا زي عاهدنا ربنا علشان كده دي ذنوبنا لكن هما معاهدوش ربنا على حاجة
بس سؤال واستفسار
هو انته ليه بتقول كل الدول العربية متأخرة
لا وبجد لا بلد زي السعودية انا شايفهم اتطوروا تطور غير مسبوق وبيتهيألي انهم قدرو ينجحو ويسبقونا سنين قدام كمان وده لإنهم حبو بلدهم وعندهم ايمان وثقه
تحياتي
والله يامحمد
زى ما بيقولوا
ابدأ بنفسك ولو كل
واحد فينا عمل شىءواحد
حاجات كتير حتتصلح شىء
واحد فقط عارف يامحمد
أنا مصممة على أنى أطفى
أى نور فى الشغل وانا ماشية
طالما أن مفيش حد فى الاوضة وكمان
خدت على نفسى مبدأ لو شفت(عقب) سيجارة مرمى ومازال مشتعل أن أطفئه
عارفة انها حاجات بسيطة لكن لو
اشتركنا كلنا فيها يمكن تصلح جزء
قووووووووووووووول يارب
لا بذنوبنا ولا بذنوبهم
بل بمزيج من ذنوبنا جميعا فالكل شركاء
وكما يقال من المحال ان نامل دوام الحال
(ان الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بانفسهم)
بجد تدوينه رائعه وياسلام لو الكل بيفكر كده مش كان زمانا عاشين فى اللى احنا فيه دلوقتىومش كان زمانا عمالين نقول هيه الحكومه وكله من ورا الحكومه ربنا يهدينا جميعا ويجعل الاصلاح على ايدينا
إن الله لا يغير مابقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم
فعلالالا بس فى ناس والله بتتغير جدا وبتحاول مرة واتنين وتلاتة بس الظروف دايما والناس اللى فوق اللى واكلين كل حاجة حتى لو نسبة صغيرة بس معاها كتيررررررر
الاسباب كتير اوى والغلط اكتر
الموضوع جميل اوى
تحياتى لابداعك
الله يا محمد بجد موضوع واقعي خالص
و على فكرة احنا فعلا مش هينصلح حالنا او نتطور الا لما نصلح نفسنا الاول
و صدقني احنا محتاجين وقت طوييييييييييييييييييييييييييييييييييييل اوي علشان نصلح نفسنا
لان الناس الدنيا لاهياها بجد
المهم في الموضوع ده ان ربنا يرحمنا برحمته يجد
مع خالص تحياتي و تقديري ليك يا محمد
من اعمالكم سلط عليكم
هما بيعملوا ذنوب لما بيوصولنا للمرحلة دى واحنا بنعمل ذنوب لما بنسكت ومش بنعمل اى حاجة
موضوع اكتر من رائع
انا بكده حعتبر مدونتك هى دروس فى الحياة
كل مرة بتعلم حاجه وبتذكرنى بشىء مهم كثيرا ما نغفل عنه
ده غير انك فى احيان كتيرة بتقول اللى الواحد نفسه يقوله بس باسلوبك اللى اكتر من روعه واللى ماحدش يعرف يكتب زيه
تحياتى لك يا محمد
للأسف هي منظومة كاملة لازم تتصلح من كل جوانبها
هي ذنوبنا جميعا
تدوينة موفقة
وفعلا نصلح ذنوبنا الأول وبعدين نكلم
صدقت
تحياتى
إذا اردتم أن أكون مثل عمر فكونوا أنتم مثل رعية عمر.
ــــــــ
أخى الفاضل: محمد
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشئ المحزن أننا أمة اقرأ ..لقد كان أول مانزل من القرآن الكريم الأمر بالقراءة.
فأين نحن من هذا الأمر؟؟؟؟
لقد بعدنا كثيراً ليس عن القراءة فقط وإنما عن كل سبل التقدم والرقى.
وأتمنى أن يبدأ كل منا بنفسه وبمن حوله لعل وعسى تكون بداية الألف ميل.
تقبل أخى تقديرى واحترامى
وبارك الله فيك وأعزك
أخى: مدونتى فى انتظارك
أخوك
محمد
المشكله ليس مشكلة احد المشكله اننا جميعا نبحث عن شيء واحد وهو تضييع الوقت والاحساس بالفرحه فالثقافه ليست مايهدف اليه الانسان فهى اخر شيءء يفكر فيه
ونحن نسعى للحب والمظاهر والجمال ومشاهدة التلفاز ومشاهدة المباريات ماذا سناأخذ من وراء المباريات مصر وكسبت والحمد لله ونحن نقف ونشجع ومصر تاخذ الكاس اوكي مصر اخذت الكأس وانت اخذت ماذا مازالت عقولنا تحمل التفاهات ومازال العقل البشري لا يفكر
لكن مانبحث عنه صعب دون ان نبحث كيف يمكننا تحقيقه
اتمنى ان يتغير عقول الشباب واتمنى ان يكون تفكيرنا اكبر من ذلك
حلو البوست جدا يا محمد
تحياتي (خوخه )
موضوع الثقافة ده بقى منعدم اصلا اعتقد ان الكتاب بقى اخر حاجة ممكن يلجأوا ليها الشباب للمعرفة
بس لو جينا فعلا للصح مهو من الاول اصلا مفيش اساس ولا فى التربية فى البيت ولا فى التعليم فى المدرسة
انت ذكرت ان الناس مبقتش تهتم بدروسها بس مهو ده برضه نتيجة سوء النظام المناهج لا تواكب العصر تماما اصلا فطبيعى الشباب بيستهزأوا باللى بيدرسوه وان كنت لا ابرر الفشل فى حد ذاته
من الاخر هى منظومة متكاملة وكلنا واقعين فيها واى خلل فى الجزء ليه تاثير على الكل
تحياتى
ايمى
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الخلل من الجميع فوق وتحت غياب الضمير والهدف والأخلاق وتفشى الطمع والغش والخداع والفساد والكسل ..
اسمحلى وجهة نظرى المسئولية الأكبر فوق فأين المراقبة والمتابعة والإصلاح والتطوير وولاية الأمر .
" كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته "
بل تقيد الدين ومحاربة دعاة الدين والعلماء ووجودهم خارج البلاد ليس من فراغ ..
وانتكاس المجالات التعليميه والاجتماعيه والاقتصاديه فبلادنا للأسف آخر بلاد العالمين .
تحياتى .
إرسال تعليق